صفات النبي محمد صلى الله عليه و سلم
________________________________________
نسب الرسول صلي الله عليه وسلم :
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
واسم عبد المطلب شيبة بن هاشم واسم هاشم عمرو بن عبد مناف واسم عبد مناف
المغيرة بن قصي اسم قصي زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن
مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة واسم مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار
بن معد بن عدنان بن أد ويقال أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت
بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن بن تارح وهو آزر بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن
فالخ بن عيبر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو
إدريس النبي فيما يزعمون والله أعلم وكان أول بني آدم أعطى النبوة وخط بالقلم بن يرد بن
مهليل بن قينن بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم.
ما ذكر في و صف النبي صلي الله عليه وسلم :
أنه كان صلي الله عليه وسلم ربعة من القوم : لا بائن من طول و لاتقتحمه عين من قصر.
(ربعه : معتدل ,, البائن من طول : مفرط الطول ,, تقتحمه : تتجاوزه)
غصن بين غصنين بعيد ما بين المنكبين
( أي أنه كان واسع الصدر و عريض الكتفين)
أبيض اللون مشرب حمرة , وفي روايه أزهر اللون , ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم.
( الأمهق: الكريه البياض- ما نسميه الآن عدو الشمس أو ألبينو- , الآدم : الأسمر)
له شعر رجل (بفتح الراء و كسر الجيم ), يبلغ شحمة أذنيه إذا طال , لاهو بالسبط ولا بالجعد
و إذا قصر إلي أنصافها , لم يبلغ شيبه في رأسه و لحيته عشرين شعره , كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة.
( الدميه هنا : الصوره المنحوته من رخام أو عاج السبط : الناعم ,, الجعد : الخشن)
ظاهر الوضاءة مبلج الوجه يتلألأ و جهه تلألؤ القمر ليلة البدر , حسن الخلق (بفتح الخاء هنا) معتدله , لم تعبه ثجله , و لم تزر به صعله.
(الوضاءة : الحسن, مبلج : مشرق, ثجله : بضم الثاء و معناها كبر البطن و الصفه منها أثجل و ثجلاء , صعله : صغر الرأس و معناها أيضا شدة النحول)
و سيما قسيما , في عينيه دعج , و في بياضهما عروق رقاق حمر , وفي أشفاره غطف.
( الوسيم : الحسن أو الجميل , القسيم : جميل الوجه كله لا بعضه , دعج : شدة سواد العينين مع شدة بياضهما , أشفاره : رموشه أو أجفانه , غطف : أن يطول شعر الأجفان ثم بنعطف )
في صوته صهل , و قيل صحل ( مع أنهما ضدين ) , وفي عنقه سطع و في لحيته كثاثه.
( الصهل : حدة الصوت و صلابته , الصحل : بحة الصوة و عدم حدته ,, السطع : طول العنق ,, كثاثه : كثافة الشعر من غير قصر ولا طول)
إذا صمت فعليه الوقار و إذا تكلم سما و علاه البهاء , حلو المنطق فصل : لا نزر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن.
(الوقار : الرزانة ,, فصل : بين (بتشديد الياء) ,, نزر : قليل أي أن كلامه لسه بقليل قيدل علي عجز ,, الهذر : الهذيان أي أن كلامه ليس بالكثير من غير معني ,, )
و اسع الجبين أزج الحواجب في غير قرن , بينهما عرق يدره الغضب , أقني العرنين
( أزج الحواجب : أي تقوسهما مع طول في طرفيهما و امتداد ,, عرق يدره الغضب : أي أنه يحمر عندما يغضب ,, العرنين : الأنف ,, و أقني العرنين : طول الأنف و رقة أرنبته(طرفه) مع حدب(تقوس) في وسطه)
له نور يعلوه , يحسبه من لم يتأمله أشم , سهل الخدين ضليع الفم , أشنب , مفلج الأسنان.
( الشمم : ارتفاع قصبة الأنف و استواء أعلاها ,, سهل الخدين : أي غير مرتفع الوجنتين ,, ضليع الفم : واسعه و هي من الصفات المحببه عند العرب ,, أشنب : بياض و بريق الأسنان ,, مفلج : و جود فرحه بين الثنايا و الرباعيات ( أو كما نقول في العاميه أسنانه مفارقه))
دقيق المسربه من لبته إل سرته شعر يجري كالقضيب , ليس في صدره ولا بطنه شعر غيره.
(اللبه : بفتح اللام : ما فوق الصدر و تحت العنق )
أشعر الذراعين و المنكبين ,, بادن متماسك , سواء الصدر والبطن , سبيح الصدر, ضخم الكراديس.
( البادن : الضخم ,, متماسك : الذي تشد أعضائه بعضها بعضا(ولا تسألني ما معني هذا لأن هذا ما وجدته في المعجم!!) الكراديس : رؤوس العظام أي ملتقي كل عظمتين أي المفاصل)
أنور المتجرد , طويل الزندين , رحب الراحه , شثن الكفين و القدمين
( المتجرد : أي أن ما كشف من جسمه يبدو مضيئا ,, شثن : الغلظه و القصر)
سائل الأطراف , سبط القصب , خمصان الأخمصين , مسيح القدمين ,, ينبو عنهما الماء .
(القصب الساعدين و الساقين, سبط أي مستو في غير بروز أو نتوء )
إذا زال زال قلعا ( كنايه عن قوة الخطوات عند المشي )و يخطو تكفيا و يمشي هونا ,, إذا مشي كأنه ينحط من صبب.
( إذا زال زال قلعا أي أن خطواته قويه و معني ذلك : أنه يرفع رجليه من الأرض رفعا قويا , لا كمن يقارب خطاه ,, تكفيا : الميل إلي الأمام ,,ذريع المشي : واسع الخطوه ,, يتحط من صبب : من يمشي علي منحدر لأسفل).
و إذا إلتفت إلتفت جميعا ,, بين كتفيه خاتم النبوه كأنه زر حجلة أو بيضة يمامه ,, كأن عرقه اللؤلؤ ,, و لريح عرقه أطيب ن ريح المسك الأذفر.
نكتفي بهذا كبداية و كوصف مجمل و هو عن حديث لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه , و أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر.
بالنسبة لمشية الرسول صلي الله الله عليه وسلم :
كان قوي الخطوات بمعني أنه يضع قدمه في الأرض بقوة ويرفعها بقوة , لأوضح لك الصورة أكثر كمن يمشي في الطين ليجعل خطواته أكثر ثباتا
يخطو تكفيا معناها - كما فهمته ولست متأكدا - أنه كان يميل إلي الأمام ميلا خفيفا كمن ينزل مشيا من علي منحدر
بالنسبة لخاتم النبوة :
معني ما ذكرته سابقا أن الخاتم بين كتفيه في حجم بيضة اليمامة.
ونتعرض لما رواه أحد الصحابة عن خاتم النبوة :
عن (أبي رمثة) قال : قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( يا أبا رمثة أدن مني امسح ظهري )) فدنوت منه فمسحت ظهره , ثم وضعت اصبعي علي الخاتم فغمزتها , قيل له وما الخاتم ؟ , فقال شعر عند مجتمع كتفيه.
و عن أبي رمثة أيضا : أتيت رسول الله فإذا بين كتفيه مثل النفاخة, قلت يارسول الله إني أداوي فدعني حتي أبطها و أداويها , قال(( طببها الذي خلقها))
نستنتج من ذلك أن خاتم النبوه كان بين كتفيه (صلي الله عليه وسلم ) و كان إنتفاخا في حجم بيضة الحمامه , وكان مجتمع عليه شعر ,,,, و الله أعلم
قال البراء : (( إن جمته لتضرب قريبا من منكبيه )) .
وعن أنس بن مالك : (( كان شعرا ليس بالسبط ولا بالجعد بين أذنيه وعاتقيه )) و كذلك (( كان شعره لايجاوز شحمة أذنه)) و عن أنس أيضا : (( كان شعره لأنصاف أذنيه ))
و عن علي كرم الله وجهه : (( كان شعر الرسول فوق الوفر ودون الجمة)) الوفره: مابلغ شحمة الأذن من الشعر , الجمة : ما سقط علي المنكبين
و عن أم هانئ : (( رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم قد قدم مكة وله أربع غدائر )) غدائر : ضفائر.
نستنتج من ذلك أن أغلب الروايات أجمعت علي أن شعر الرسول كان إلي شحمة اذنيه إذا طال و إلي أنصافهما إذا قصر , و أن شعره لم يكن بالناعم ولا بالخشن و إنما كان بين الأثنين ,,, و موضوع الضفائر لايوجد فيه سوي رواية واحدة فقط ,,,, هذا والله أعلم .
سئل أنس بن مالك هذا السؤال فقل : (( ما شانه الله بالشيب , وما كان فيه من الشيب ما يخضب , إنما كانت شعرات في مقدم لحيته , ولم يبلغ الشيب الذي به عشرين شعرة )) .
و عن بعض الصحابة : (( دخلنا علي أم سلمة رضي الله عنها ,فأخرجت لنا صره فيها شعر من شعر رسول الله مخضوبا بالحناء والكتم ))
و عن أبي جعفر : (( شمط عارضا الرسول فخضبه بحناء وكتم ))
شمط : شاب , العارض : جانب الرأس
و عندما وصف أبو رمثه شعر الرسول (ص) قال: (( ذو وفرة وبها ردع من حناء ))أي أنه كان به لطخه من حناء ولم تعمه الحناء.
و عن عد الرحمن الثمالي :أن الرسول صلي الله عليه وسلم يغير لحيته يماء السدر , و كان يأمر بتغيير لون الشعر مخافة للأعاجم . ( معني ذلك أنه لا يخضب الرأس عندما يشيب بلونه الأسود و إنما بلون آخر
عليه ازكى الصلوات والتسليم
بأبي انت وامي يارسوال الله
كم اجمل صفات نبياً محمد عليه الصلاة والسلام
ويوجد بعض من عائلات كراديس يمتد بهم الانتساب الي رسول الله(ص) ومنهم عائلة ابوربيع وان لهم نسبا الي عبدمناف وقد قرات كتاب العائله وهوموجود عند الاستاذ طه ربيع ويوجد بعص العائلات ايضا تصل الي الرسول(ص) ومازلت ابحث في اصل العائلات في كراديس و ينتسبون الي القبائل العربية
مع تحياتي
شيخ العرب[b]