حبيبي ..
جادك الغوث قبل أن تجف أوراق غصوني
؛اشتقت اليك ..
فهل تصدقني حينما أقول أنى فى حالة شوق إليك وأنت معي ؛ نعم اشتقت إلى ابتسامة عينيك ,
تلك اللؤلؤتان اللتان تستقران فى عقلي وكياني : ألم أحدثك ذات يوم بأنهما مغناطيسي الذى
يحدد تقاسيم وجهي وابتسامتي
. اشتقت الى ابتسامتك … الم تكن هى من ينسيني آلامي وجروحي ,
اشتقت الى صوت قهقهاتك تلك الأصوات التى تؤثر قلبي وتشعرني باني ظفرت بغنائم إحدى
غزواتي داخل سراديب عقلك البهومى .
اشتقت الى أحاديثنا الشتوية .. النهارية منها والليلية .. التى لطالما تحادثنا فيها ساعات فى
الليالي القمرية والغير قمرية ,,, نسرق من الوقت ما نشاء ونتحادث فيما نشاء دون أن
تشعربنا ساعتنا الرملية ..
حبيبي .. كم جملنا ليالي الشتاء والبرد بدفء مشاعرنا وجلساتنا وهمساتنا الخلوية
كم من ليالى صيف طوال سهرناها سويا ولم نشعر بالوقت اللا بقدوم ندى الفجرية
كم من حديث تحادثناه معا وكررناه دون أن يزورنا ملل التكرار …..
لانني لست احبك بل اعشقكككككككك