أيتها
القريبة البعيدة
أشتاق من عينيك
نظرة سعيدة
وأحارب بشوقي لك جحود الثواني
وأعانق من أجلك طريق السفر
فما ملّ قلبي طول السهر
أشتاق من شفتيك
ألحان قصيدة دعيها تمطر عليَ اليوم
دعيها تمطر كالغيوم
لهباً .. يقتلني !!
وماءً .. يغرقني !!
فقد رمتني عيناك بسهام الغرام
وحرقتني بنار البعد فكيف
أنام ؟
وتعودين لتسألين ؟
تحبني على مدى السنين ؟
ولن تنساني بعد حين !؟
فيأتي مني الجواب
وأنا إليك أشكو العتاب
كيف هكذا تسألين ؟
فأنت قلبي !
ولك مُـلىء بالحنين
فكيف لمفتون هذه العيون ؟
ولعاشقك المجنون ؟
هكذا .. تسألين ؟
لا .. حبيبتي فأنت ستبقين حاكمة قلبي العنيدة
لأن قلبي لن يحب مرتين
وأنت فيه وحيدة