one_heart مشرف
عدد المساهمات : 1441 نقاط : 2129 تاريخ التسجيل : 18/01/2010 العمر : 38
| موضوع: المرأه ظل الرجل لها ان تتبعه وعليها ان تقوده الخميس 12 أغسطس 2010, 2:55 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<<..الرهين...مع ..القوة..>>
<محبوس..رغم أنه يمتلك- بإذن الله - أسباب الحرية..>....
أراد الله سبحانه أن يستخلف آدم في الأرض...فأسجد له ملائكته إلاّ إبليس أبى السّجود... وكان الشيطان لربه كفورا.... فحمله الحسد إلى بغض آدم...فأقسم أن يغويه ...ويدفعه الى عصيان ربّه..ويفتنه بالأكل من الشّجرة الممنوعة...وأوهمه أنّها شجرة الخلد ومُلكٍ لايبلى...والفطرة الّتي فطر الله بها آدم..من حبّ الخلد والملك...دفعته إلى الإيمان بماوسوس له الشّيطان..والإفتتان به.."فعصى آدم ربّه فغوى" قال تعالى:"وناداهما ربّهما ألم أنهكما عن تلكما الشّجرة وأقل لكما إنّ الشّيطان لكما عدوٌّ مبين22قالا ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين"......"فَتَلَقَّى آدم من ربّه كلماتٍ فَتَابَ عليه إنّه هو التّوّابُ الرّحيم37"البقرة.. "قلنا اهبطوا منها بعضكم لبعضٍ عدوّ ولكم في الأرض مستقرٌّ ومتاعٌ إلى حين24"الأعراف. "قلنا اهبطوا منها جميعًا"..فكان أن هبط آدم من الجنّة إلى الأرض..."فإمّا يأتينّكم منّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلاَخَوْفٌ عليهم ولا هم يحزنون" فكانت من حكمة الله أن تكون الأنثى..هي السلاح القوي..الذي استعمله..الشّيطانفي الأرض... ضد آدم....الذي لم يكن في قلبه..سوى الايمان..وطاعة الرحيم الرحمن... ..حيث كانت الأرض..الملعب..والشيطان..هو الحَكَم الذي أعلن المباراة..بين الرجل والمرأة.. وكانت الأرض..ساحة الوغى..فكان الشيطان..هو القائد الزعيم..في معركة الحياة... ...استسلم آدم لحواء...واستسلم الرجل للمرأة.... فكان ماكان من حروب ..وفتن...ولا نعلم النصر..والفوز لِمَنْ في الأخير..يا ترى!!!.... أقسمت المرأة..أن تكون..هي القمة..ويكون الرجل..جبلها الذي ترتخي عليه.... أقسمت أن تكون ..هي القلم..وهو..الورق..الذي تسطر عليه..حياتهما..كيفما تشاء هي..لا..هو.... ...فما على الورق..سوى الرضوخ..لأوامر القلم.... أقسمت أن تكون دائما..هي العليا...ويكون الرجل..هو الأدنى...ومع ذلك، يبقى الرجل يَكِنُّ لها..أجمل شعور..خلقه الله في الآدميين....لأنه..يعلم..أنه..هو الأساس..لكلّ بناء..تشيده..هي...ولأنه..متيقّن..أنه..هو البحر..لكلّ زورق..ترسيه..هي... فمن تكون..يا آدم؟..ياابن آدم؟... إنَّكَ..كالقانون..في جمود مواده..أمام المجرم..وكالثلج..في انصهار مائه..أمام شمس كيانه الثاني... مازلت تشعر..ياابن آدم..أنك دائما ناقص..وتحتاج الى من تكملك...أنت، في انتظار دائم..في محطة قطار الحياة..لنصفك الثاني..المخلوق من صلبك.. ...إنَّكَ..تنتظرها.... إنّك تنتظرها..في كل مكان..وفي كل زمان..لتضمّد جرحك...وتكفكف دمعك عن خديك... إنك تنتظرها..في النقطة المجهولة..لتواصل دربك..الذي يسود..كلما غابت عنك.. إنك تخاف أن تشرد..وتضيع في الطريق المظلم..دون مصباح تحمله في يدك... ..لكن..كيف يكون مصباحك..يا ترى؟... أمصباح، زيته لاينفذ..فيظل ينيردربك..الى آخر يوم تعيشه..والى آخر كلمة تنطقها..والى آخر نفس تلفظه؟... أم أنه مصباح..زيته مكدّر..تخشى نفاذه كل ليلة..وكل ساعة..وكل دقيقة..وكل ثانية؟... إنك ياابن آدم..تموت كل ليلة..ألف مرة ومرة..دون أن تشعر....قتلتك حواء المجون..والحرّيّة...هدّمت إرادتك...سحقت كبرياءك..محت مبادئك من قاموس ذاكرتك... فأصبحتَ تركض..لاهثا..وراء كل ماهو أنثى..دون تمييز نقيه..من سافله ..أضحيت تريد أن تحقن جسدك..بمواد مخذرة..مواد..صنعتها أنثى..لم تعرف شكلها... لَقَدْ جَعَلَتْ من ضميرك..كراسا..يخطط فيه شيطان أنثى الحرّيّة..جهنّميات..وأباليس..أثقلت دماغك..حتى صرت..ترفض كل فكرة..تخالف تلك التعاليم..والقوانين... فتهت في الطريق...وتاه الطريق منك...وضاع منك كتاب الله..فضاعت منك نفسك...وفقدت عقلك..الذي أصبح شاردا..يبحث عن وجوده.. جردتك الرُّوحُ السَّافلة..من كل عاطفة نبيلة..سرقت منك مكانتك..فأصبحت أَنْتَ الأنثى..بما فيها من ضعف..وصارت هي الرجل..بما فيه من قُوَّة.... انتهى _____________________________
كان لرجل ولدان وكان يميز بينهما فقال الولد المظلوم لأبيه :
doPoem(0)
| ليـس لــي بـعـد إلـهـيمـشـتـكــى إلا إلــيـــك | | وأخي في الفضل مثليوكـلانــا فـــي يــديــك | | إن أذقـت العيـن كحـلاًهاجت الأخـرى عليـك | | إنـمـا ابـنــاك كعيـنـيـكفــكــحـــل مـقـلـتــيــك |
|
</B> | |
|