قراث القصه دي وعجبتني قولت انقلهالكم
يارب تعجبكم
بدأت القصه بـــــــ
فتاة عيناها غامضه
لونها كلون سمائها التى فوقها
وجهها كوجه ملاك لكنها انسانه
ابتسامتها كابتسامة طفل برئ
كانت أميره جميله تقطن فى قصر
وانا مجرد بائع ورد الزينه أقطن فى بيت أمام جسر
جسر يؤدى ألى قصرها يوميا كانت تمر عليه
أحببتها منذ صغرى وهى لا تدرك
كنت أناظرها من بعيد
يوم لقائها لدى كيوم عيد
أدركتنى ولكنها لاتدرك بأنى أحبها حب شديد
تمنية أن اكون عندها كعبد من العبيد
حتى أحاورها كل وقت من قريب
وجأء يوم .... يوم لقاء الحبيب
كانت حفله فى قصر كنت فيه لكى أزينه بالورود الزينه يعنى غريب
قبل الرحيل رآيتها بمفردها جالسه وترتدى فستان حرير
الجميع يرقص إلا هى ووجها كان كالحزين
تجرأت بطلب مرأقصتها فنظرت إلى كصاعقة تحزير
ولكنها فجآه ابتسمت وقالت أتريد مرأقصتى
فأجبت بتردد نعم
فقالت أحضر لى أولا ورده حمرأءولكن ورده طبيعيه
ورددت لآبد ان تكون حمرأء
فخرجت وانا متعجب كيف ورده حمراء ونحن فى الخريف
فبحثت هنا وهنا ..... وفى كل أنحاء البلده ولم أجد فجلست تحت شجره
مدمع العين وفجآه رجل عجوز يدعا الشريف
سألنى لما الحزن يا فتى الورود
فأخبرته بقصتى فأجبنى بحكمه ... حكمة رجل عفيف
ثم أخرج من جلبابه ورده ولكنها ليست حمراء
وتركنى ورحل فنظرت للورده وترجمة الحكمه
فإذا بغصن شجره وأزرعته فى قلبى
فتساقط الدم على الورده فأحمرت وأصبحت ورده حمرأء
وتوجهت أليها مسرعا فوجدتها فاعطيتها الورده وانا ممسك بجرحى
فنظرت الى الورده بدهشه وقالت كيف
[img][/img]
فأجبتها ورده بدم قلبى آآآآآآآه يا قلبى
فسقطت وانا ممسك بيدها بيد حبى
فقالت لما فعلت هذا فقلت لآنى بحبك
ومن اول طلب تطلبيه لا أستطيع فعله
فقلت أضحى بنفسى كى أسعدك
فمسكت يدها وقلت حمد لله لآنى ساموت وانا فى حضنك
فدمعت وقبل سقوط دمعتها على تصاعدت روحى
لقد توفيت نعم ولكنى سمعت منهاأخيرا كلمة أحبك
غسلونى وكفنونى ثم بالتراب وردمونى
وأتت ألى قبرى وبكت وقالت أحبك للمره الثانيه
ولكن قبل الرحيل أخرجت من فستانها
[img][/img]
ورده حمراء
فوضعت الورده الحمراء على قبرى ورحلت