الجرح علمني انسي اللي يظلمني
واقدر عليه البعد لو حتي قريب مني
الجرح في الحب اعتقد انه طعنة من أشد الطعنات التي قد تواجه الانسان والجرح عمومًا انواع واشكال فهناك جرح يغتفر وجرح لا يغتفر وهناك جرح يترك أثر وجرح لا يترك أثر ومهما اختلفت أنواع الجروح اعتقد أن بحياة كل منا جرح دفين سواء بخيانة أو بكذب أو شك أو استخفاف أو سخرية أي من ذلك قد يؤدي إلى جرح يمكن نسيانه أو لا يمكن حسب نوع المجروح وطريقة الجارح وحجم الجرح
نعم للجارح أنواع وللمجروح انواع كما ان للجرح انواع كما ذكرت
فهناك الجارح القاسي الا مبالي الذي لا يشعر بحجم الكلمات وقوة تحمل من امامه لها ولا يشعر بانه جرح الاخر الا بعد فوات الاوان ولا يندم وهذا لا يجدي معه الكلام لانه يمتلك قوة وقسوة في الالفاظ قد تدمر اعصاب محاوره وتجعله ينهار ولن يغلط نفسه ابدا
وهناك الجارح الغير قاصد"بالبلدي جت معاه كدا " سواء هزار او موقف عابر وهذا لابد من عتابه حتي ولو بنظرة حتي يشعر بخطئه ولا يعيد الكره مرة اخري
وهناك الجارح ذو النفس اللوامة اي ضميره متيقظ ويلوم نفسه وقد يجرحه فعله اكثر من الطرف الاخر وهذا لابد من
مسامحته فورًا وعتابه فيما بعد لانك لو اتخذت ضده اي تصرف ولو بنظرة او تكشيرة لتشعره بغلطته من الممكن ان ينهار أو في غياب عقله وفي حالة سيطرة عقدة الذنب عليه قد يتصرف تصرف طائش تندم انت عليه باقي حياتك ويعيشك بعقدة ذنب وتدفعك للمرض النفسي
اما لو تكلمنا عن المجروحون فهم ثلاثة انواع
فهناك الامبالي "مكبر دماغه وشايف ان الشتيمة مش بتلزق" وهذا قد يؤلمه الموقف في وقته أو ذكراه أو ذكري فاعله لكنه يتخذ القرار بالبعد كليا عن جارحه ومعاملته رسمي جدا "بس عادي يعني"بدون احتكاك مباشر
وهناك الطيب الذي ينسي الجرح بسهوله وهذا لا يتعلم أبدا من جرحه فيُجرح مرة واثنان وثلاثة وعشرة ومن الممكن ان تكون بنفس الطريقة ونفس الاسلوب ومن الممكن من نفس الشخصية وبالاخص لو كان حظه مع الجارح الا مبالي
وهناك من لا ينسى جرحه بسهولة ولكن تذكره لجرحه قد يتسبب في ايذائه ولكنه يتعلم دوما من جراحه
ولكل قاعدة شواذ ونري من يجرح وينجرح في نفس الوقت فهو الجارح وهو الجريح هو الطاعن وهو الطعين هو الجرح وهو السكين وقد يبيع الحب ويتعمد الجرح ليشتري نفسه قد يهون عليه حبيبه حتي لا يأتي اليوم الذي تهون فيه عليه نفسه
نهايةً لابد الجرح الذي لا يكسرنا لابد أن يقوينا ونتعلم منه