"مصر الان اصبح لها درع وسيف" ...هذا ما قاله الرئيس الشجاع الخالد بزكراه محمد انور السادات بعد ايام من الانتصارات المجيده لحرب السادس من اكتوبر 1973.
وقد تجلت عظمه حرب اكتوبر من الانتصارات العظيمه للدبلوماسيه المصريه انذاك، واقناعالاتحاد السوفيتي بدعم مصر معنويا قبل ماديا لمواجهه اسرائيل ومن ورائها امريكا وتجميد التعاطف الغربي لاسرائيل في تلك الفتره ، بل والترويج للقضيه المصريه علي الصعيد العالمي وكسب التاييد تلو الاخر دوليا.
ومن بعدها الانتصارات التي لا تقل عظمه وهي انتصارات القوات المسلحه المصريه وعبور خط برليف المنيع والمكاسب العظيمه علي الجبهه في سيناء واحراج العدو الصهيوني....بل واحراج من يساندونها وتاتي العظمه التي يشوبها شيء من الكبرياء لانها جاءت بعد نكسه1967 والتشكيك المستمر في القوات المسلحه المصريه وقدره المصريين علي حفظ كرامتهم.
اما العظمه الكبري لحرب 73 في انها حمعت الدول العربيه كامله وتكاتفت لشيء واحد وهو استرداد الكرامه.
اتت حرب اكتوبر لتقول اننا مصر قلب العالم النابض ...اذا ارادت فعلت.. وان سكونها لا ينبيء بضعفها ... وقوه شعبها يكمن في ارادته النابعه من نشاته وتكوينه.
اتت لتقول اننا صناع الحضاره وصناع السلم ولكي يعلم كل منا حقه...