لماذ بعد الفراق
نبحث عن صديق يفتح لنا ابوابه
عن انسان يجيد استقبال احزننا في محطات قلبه
نثرثر له بهدواء الموتي
وربما بحماسة التاثرين
ننزف تفاصيل الحكاية امامه
ننثر بعلامات الاستفام في وجهه
نغلق ابوابنا علينا
لننصت سوي لصوت انانينا
ولا نشم سوي رائحة الحزن المنبعثة من اعماقنا
ولا نتزوق سوي ادمع خلافتها التافصيل النهائية
لحكاية كانت جميلة
لماذا بعد الفراق
نمتلئ بالخوف المريع
ويكاد رعب الواحدة يقضي علينا
ويخال الينا انا لا شيء مازال علي قيد الحياة
ونظن ان كل الاشياء تلهث خلفنا
وان نقطة النهاية مزالت امامنا
فماذا بعد الفراق
فماذا بعد الفراق