مرت منذ ثلاثة ايام وفى صمت رهيب ،ذكرى ميلاد الاديب العالمى / نجيب محفوظ الثامنة والتسعين ،صاحب جاتزة نوبل فى الادب .
ولد نجيب محفوظ فى حى الجمالية بالقاهرة ، فى 11/12/1911 م .
برع فى الكتابات الروائية الطويلة ومن اشهرها (بين القصرين- قصر الشوق - السكرية - بداية ونهاية
- اولاد حارتنا- زقاق المدق- خان الخليلى - السراب وغيرها ...... ).
كما انه قام بكتابة بعض القصص القصيرة ومنها (الحب فوق هضبة الهرم-همس الجنون - دنيا الله -الشيطان يعظ - الجريمة- احلام فترة النقاهة - شهر العسل وغيرها..........).
وقد ترجم العديد من هذه الروايات للغات اجنبية كثيرة ولاقت رواجا واسعا فى معظم دول العالم .
تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.
تُوفي نجيب محفوظ في بدايه 30 أغسطس 2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في القاهرة لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.
رحم الله الاديب الكبير عما اثرى به الادب المصرى والعربى والعالمى .