ا
مسحى دموعك يا أمال
دموع ساخنة - لرابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري عندما اختنقت الكلمت علي شفتيه و خرجت علي هيئة دموع ساحنة من أثر الصواريخ سام 6 المصرية التي دكت شباك الخضراء في المباراة العارة الفضيحة في تاريخ الكرة الجزائرية ... نفس المدرب المغرور الذي قال ( ان مصر تفوز بكأس افريقيا عندما لا تكون الجزائر موجودة بالبطولة ) ... و نسي هذا الكهل المتعالي ان مصر هي اول من فاز بالبطولة الافريقية عندما كانت الجزائر خارج الحسابات تماما و لا تعلم عن كرة القدم شيئا و ان مصر هي الرائدة افريقيا في اللعبة و لم يعي سعدان ان حوالي نصف فريقه لا يعرفون اللغة العربية و ان ثلاثة منهم قد لعبوا في منتخب فرنسا تحت 17 سنة - قبل ان يهزهم الشوق و الحنين للعب لمنتخب ( بلادهم الجزائر ) بعدما فشلوا في الاستمرار ( كفرنسيين ) .... ليأتي هذا ( السعدان ) و يتحدث بدافع الغرور و التعالي بعد مباراة العار العربي بين فريقين عربيين و في بلد عربي كانت عنوانا للهمجية و السعار المتعصب في ام درمان ليطلق تصريحاته العنترية السعدانية و التي تكسرت تحت اقدام ( جدو ) و رفاقه علي ارض انجولا
و كان لابد ان يشارك السيد رورواة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم .. في التجاوز بعدما فشل في ترويض الحكم البينني كوفي كودجا بعدما ما وظف رورواة الحكم السيشلي ايدي ماييه تحت أمره منتخبه الفاشل من قبل في مباراة ام درمان و ترك لاعبي الصحراء يمرحون بالعنف و الخشونة الفاسدة و من بعدها كان ( ماييه ) عونا لصعود الجزائرين الي الدور قبل النهائي علي حساب منتخب ساحل العاج بالتغاضي عن هدف التعادل للايفواريين في الدقائق الاخير ... ليخرج روراوة ليهذي بكلمات عاجزة بانه سيحول الحكم كودجا الي التقاعد بسبب طرده ثلاثة ( همجيين ) من فريق الجزائر و هم بالفعل يستحقون عقابا اضافيا بسبب افعالهم المشينة الفاجرة ضد قوانين كرة القدم
و أضاف روراوة إن الفريق الجزائري لم ينهزم أمام الفريق المصري وإنما انهزم أمام الحكم. مضيفا أنه من الطبيعي أن ينهزم فريق بنتيجة ثقيلة عندما يلعب بتشكيلة منقوصة من ثلاثة لاعبين. وقال إن المدرب الوطني قام بخيار مواصلة الهجوم بعد طرد ثلاثة لاعبين
و لكن روراوة الخبير لم يوضح كيف دفع المدرب بمهاجم و هو عبدون و اخرج مهاجم اخر غزال عندما تم طرد الحارس ( البلطجي ) و هو قصور في الفكر التدريبي لمواجهة النقص العددي و لتنقلب الهزيمة من هدفين الي اربعة اهداف ساخنة - الهدف الرابع منها بالدقيقة الاخيرة
و بالرغم من ان هناك من يستحق التقاعد ( يا رورواة النوائب ) من وجهة نظر عملية و هو الحكم الملاكي ( ايدي ماييه ) الذي ساعد الجزائريين الي الصعود و مواجهة الفراعنة و تسبب قاصدا عندها ( ماييه ) في فضيحة و عار سيلازمان الكرة الجزائرية طويلا