جائنى هاتف فى أحلامى وسألنى عن نصيبى فأنتظرت قليلا ولم أستطع الرد وسألنى مرة ثانية فلم أستطع الرد وتكرارا ما سألنى حتى إستيقظت من النوم وسألت نفسى عن نصيبى وقسمتى فى الزواج فبدأت حيرتى بين ما إذا كان نصيبى فى يدى أم مكتوب لى وإذا كان مكتوب لى فهل سيكون ماأتمناه فهنا بدأت الحيرة أكثر فأكثر فالنصيب تارةً مايصيب وتارةً مايخيب فإن أصاب فليس لصاحب النصيب أدنى مشكلة وإن خاب فلاتعنى مشكلة بحداها الادنى إلا إذا كان يعلق أماله على أفكار وشعارات وهمية كان يتمناها تلقائيا دون أن يعمل حسابا للظروف.
فالخوف من النصيب بدأ يتناول فكر كثير من الشباب الذين بدأت علاقاتهم الغرامية تذداد يوما بعد يوم فترى ماذا سيحدث إن فشل أحد الطرفين فى هذه العلاقة بسبب النصيب أو فرض أهل البنت على عريس يتقدم إليها للزواج وكانت أمالها متعلقة بشاب أخر كان كل طموحاتها أو رفض أهل الشاب لحبيبته نظرا لظروف تصورها لهم خيالهم الوهمى وبعد ذلك يقرون بإنه نصيب مع العلم بإنهم كانوا بيدهم إرضاء رغبات الشاب وحبيبته المفتونه فأيقنت حين ذاك أن النصيب دائما فى أيدينا ونحن لا نعمل من أجله ولا من أجل طموحاتنا ولكن نزعم فى فشل أمانينا وخيارتنا بأنه نصيب دون أن نعمل من أجله ومن وجهة نظرى أن من يريد أنا يدرك نصيبه الذى يتمناه فليسعى من أجله ولن تخونه الظروف أبداً.
أتمنى أن ينال إعجاب جميع الأعضاء