نرسب في قيعان الركود..نسهي في تيهان الحياه..لا نعرف ما هذا..لا نعرف ماذا نفعل وكيف؟
هذه الكلمات لا تعبر بالطبع عن مدي الجهل السياسي الذي يحيط بنا والذي يحيط بنا والذي نعيش فيه؛واللامبالاه التي ننغمس فيها يوميا هذا العصر الذي يسمي بعصر الديمقراطيه والمشاركه السياسيه هذا العصر الذي يجري بنا ولا ندري الي اين نحن زاهبون؟ منشغلون بالحياه اليوميه ونترك من يصنع مستقبلنا بلا مشاركه..مثلما حدث في انتخابات مجلس الشعب الماضيه كل يهلل ولا يدري احد لماذا؟ ربما لمصالح شخصيه وربما لايدري احد..وعلي النقيض نجد اللامبالاه وعدم تحمل المسئوليه واحجام البعض عن الادلاء باصواتهم او الادلاء بارائهم وتغيير ساساتهم وصنع حاضرهم والاستعداد لمستقبلهم والنهوض بامتهم..ومن هنا ياتي السؤال ..اين الخطأ؟ منا ام من المسؤولين ام من الظروف فلنعي جيدا اهميه الاجابه عن هذا السؤال لتغيير اي شي ولو قليل
فهيا بنا من براثن الركود والتخلف ..هيا بنا لانتشال انفسنا والوصول الي بر الامان.. بر السلام.. بر الحريه وبالتالي بر التقدم
بقلم/ سامح حكمت طلعت