منتدى كراديس
منتدى كراديس
منتدى كراديس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كراديس

منتدى شباب كراديس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الســيرة النبــوية ســؤال وجــواب ( الجـــزء الثـــــالــث)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
one_heart
مشرف
مشرف
one_heart


عدد المساهمات : 1441
نقاط : 2129
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
العمر : 38

الســيرة  النبــوية  ســؤال  وجــواب     (  الجـــزء   الثـــــالــث) Empty
مُساهمةموضوع: الســيرة النبــوية ســؤال وجــواب ( الجـــزء الثـــــالــث)   الســيرة  النبــوية  ســؤال  وجــواب     (  الجـــزء   الثـــــالــث) Emptyالثلاثاء 16 فبراير 2010, 2:52 pm

160ـ من الصحابي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم: (أرأيت إن قتلت أأطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: نعم)؟
عمرو بن الجموح.
عن أبي قتادة قال: (أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة؟ وكانت رجله عرجاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، فقتل يوم أحد فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة). مسند أحمد (5/299).
161ـ من هو الصحابي الذي نال الشهادة يوم أحد وما صلى لله صلاة؟
أصيرم بن عبد الأشهل.
لما كان يوم أحد أسلم ولحق بالمسلمين في أحد فقاتل حتى نال الشهادة.
162ـ من الصحابي الذي مرّ بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقال: قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
أنس بن النضر.
163ـ من أول من علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل؟
كعب بن مالك، فنادى مبشرًا بذلك.
164ـ من هو الصحابي الذي لما استشهد أظلته الملائكة بأجنحتها حتى رفع؟
عبد الله بن عمرو بن حرام (والد جابر).
عن جابر بن عبد الله قال: (لما قتل أبي يوم أحد، جعلت أكشف عن وجهه وأبكي، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوني وهو لا ينهاني، وجعلت عمتي تبكي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه). صحيح البخاري (1244)، ومسلم (2471).
. من هو الصحابي الذي استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة؟
حنظلة بن عامر.
عن عبد الله بن الزبير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن قتل حنظلة بن أبي عامر بعد أن قتل: (إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صاحبته، فقالت: إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لذلك غسلته الملائكة). رواه الحاكم (3/24، 25).
165ـ اذكر الحوار الذي دار في نهاية المعركة بين أبي سفيان وبين جيش المسلمين؟
أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال: أفى القوم محمد؟ فقال: لا تجيبوه.
فقال: أفى القوم ابن أبي قحافة؟ قال: لا تجيبوه.
قال: أفى القوم عمر؟ فقال: إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياء لأجابوا، فلم يملك نفسه فقال له: كذبت يا عدو الله، أبقى الله عليك ما يخزيك، قال أبو سفيان: أعلُ هبل.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه) قالوا: ما نقول؟ قال: (قولوا: الله أعلى وأجل).
قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه) قالوا: ما نقول؟ قال: (قولوا الله مولانا ولا مولى لكم). صحيح البخاري (4042)
166ـ اذكر بعض الفوائد والحكم المستنبطة من غزوة أحد؟
ذكر ابن القيم عدة حكم وغايات لهذه الغزوة:
منها: تعريفهم سوء عاقبة المعصية والفشل والتنازع، وأن الذي أصابهم إنما هو بشؤم ذلك.
ومنها: أن حكمة الله وسنته في رسله وأتباعهم جرت بأن يدالوا مرة ويدال عليهم أخرى، لكن تكون لهم العاقبة.
ومنها: أن هذا من أعلام الرسل، كما قال هرقل لأبي سفيان: (هل قاتلتموه؟ قال: نعم، قال: كيف الحرب بينكم وبينه؟ قال: سجال، يدال علينا مرة، وندال عليه الأخرى، قال: كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة).
ومنها: أن يتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب، فإن المسلمين لما أظهرهم الله على أعدائهم يوم بدر، وصار لهم الصيت، دخل معهم في الإسلام ظاهرًا من ليس معهم باطنًا، فاقتضت حكمة الله أن سبب لعباده محنة ميزت بين المؤمن والمنافق.
ومنها: أنه سبحانه لو نصرهم دائمًا وأظفرهم بعدوهم في كل موطن، لطغت نفوسهم وشمخت وارتفعت.
ومنها: أنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته، لم تبلغها أعمالهم ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه.
ومنها: أن النفوس تكتسب من العاقبة الدائمة والنصر طغيانًا وركونًا إلى العاجلة، وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة.
ومنها: أن الشهادة من أعلى مراتب أوليائه، ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسلط الأعداء.
ومنها: أن وقعة أحد كانت مقدمة وإرهاصًا بين يدي موت الرسول صلى الله عليه وسلم، فعاتبهم الله على انقلابهم على أعقابهم أن مات الرسول أو قتل، بل الواجب أن له عليهم أن يثبتوا على دينه وتوحيده ويموتوا عليه.
167ـ متى وقعت حادثة الرجيع؟
في صفر سنة أربع للهجرة.
168ـ ما سببها؟
قدم على رسول الله رهط من عضل والقارة، فقالوا: يا رسول الله، إن فينا إسلامًا، فابعث معنا نفرًا من أصحابك يفقهونا ويقرؤونا القرآن.
169ـ كم كان عدد الذين أرسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم عشرة رهط. صحيح البخاري (3989).
170ـ من أمير هذا البعث؟
عاصم بن ثابت. صحيح البخاري (3989).
171ـ ماذا حدث بعد ذلك لهذا الوفد؟
لما وصل هذا البعث بين عسفان ومكة أغار عليهم بنو لحيان (من هذيل) بمائة رام.
172ـ ماذا فعل هذا الوفد لما لحقوا بهم؟
لجأوا إلى مكان مرتفع، وجاء القوم فأحاطوا بهم.
173ـ ماذا قالوا للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ بعد أن حاصروهم؟
قالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم لا نقتل منكم أحدًا.
174ـ ماذا قال أميرهم عاصم بن ثابت لهم؟
قال: أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر، اللهم أخبر عنا رسولك، فجاء الخبر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من السماء.
فقاتلهم هو ومرثد بن مرثد، وخالد بن بكير، فقتلوهم.
ونزل خبيب وابن الدثينة وعبد الله بن طارق، فأوثقوهم، فقال عبد الله: هذا أول الغدر، فقتلوه وألحقوه برفيقيه.
175ـ ماذا فعلوا بخبيب وزيد؟
باعوهما بمكة. صحيح البخاري (3989).
176ـ من الذي اشتراهما؟
الذي اشترى خبيب هم بنو الحارث، وكان خبيب هو الذي قتل الحارث يوم بدر، فاشتروه ليقتلوه بالحارث.
وأما زيد بن الدثنة فاشتراه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه أمية بن خلف.
177ـ ماذا طلب خبيب عند ما أرادوا قتله؟
قال: (دعوني أصلي ركعتين) ثم قال: (لولا أن تروا أن ما بي جزع لزدت) فكان أول من سن الركعتين عند القتل.
ثم قال: (اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا). صحيح البخاري (3989).
178ـ ماذا تعرف عن سرية بئر معونة؟ وما سببها؟
أن أبا براء عامر بن مالك قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فدعاه إلى الإسلام، فلم يسلم ولم يبعد، وقال: يا رسول الله، لو بعثت أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبوهم.
179ـ ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لما طلب منه ذلك؟
بعث معه سبعين رجلاً (يعرفون بالقراء) وأمر عليهم المنذر بن عمرو.
فساروا حتى نزلوا ببئر معونة (وهي أرض بين بني عامر وحرة بني سليم).
180ـ لما نزلوا في هذا المكان ماذا فعلوا؟
بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدو الله عامر بن الطفيل.
181ـ ماذا حدث من الطفيل بن عامر؟
لم ينظر في الكتاب، وأمر رجلاً فطعن حرام بن ملحان بالحربة من خلفه.
182. ماذا قال حرام لما رأى الدم؟
قال: (الله أكبر، فزت ورب الكعبة). صحيح مسلم.
183ـ ماذا فعل عدو الله بعد ذلك؟
استنفر بني سليم فأجابته عصية ورعل وذكوان، فجاؤوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم.
184ـ هل نجا منهم أحدٌ رضي الله عنهم؟
نجا كعب بن زيد الذي ترك وبه رمق، فعاش حتى استشهد في غزوة الخندق.
وعمرو بن أمية، والمنذر بن محمد بن عقبة كانا في سرح المسلمين.
فلما رأيا القتل في أصحابهما، قاتلهم المنذر حتى قتلوه، وأخذوا عمرًا أسيرًا ثم تركوه.
185ـ ماذا فعل عمرو بن أمية في أثناء رجوعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
في طريق عودته إلى المدينة، فتك برجلين من بني كلاب، هو يرى أنه قد أصاب ثأر أصحابه، وإذا معهما عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلم به.
186ـ ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بالمقتولين؟
التزم صلى الله عليه وسلم بأداء ديتهما، فأخذ يحصل الدية من المسلمين ومن يهود بني النضير الحلفاء (وكان ذلك سبب غزوة بني النضير كما سيأتي).
الفوائــد:
§ بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، إذ لو كان يعلم الغيب ـ بدون إعلام الله تعالى له ـ لما أرسل شهداء بئر معونة.
§ فضيلة المنذر بن محمد بن عقبة، إذ قاتل وحده طلبًا للشهادة ففاز بها.
§ أن الغدر والخيانة وصف لازم في الغالب لأهل الكفر والشرك.
§ مشروعية الصلاة عند القتل، وأن خبيبًا هو الذي سنها.
186ـ متى كانت غزوة بني النضير؟
في ربيع الأول عام (4) للهجرة.
187ـ ما سبب هذه الغزوة؟
محاولتهم لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
188ـ ماذا طلب منهم النبي صلى الله عليه وسلم لما علم بذلك؟
طلب منهم الخروج من المدينة خلال عشرة أيام، فمن رآه بعد ذلك ضرب عنقه.
189ـ من الذي حرضهم على العصيان وعدم الخضوع ووعدهم بالوقوف معهم؟
عبد الله بن أبي سلول.
وقد أشار القرآن الكريم على ذلك: {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدًا أبدًا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون} [الحشر: 11ـ12].
190ـ ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أعلنوا العصيان؟
سار إليهم وفرض عليهم الحصار والتجأ بنو النضير إلى حصونهم.
191ـ كيف تم استسلامهم؟
اعتزلتهم قريظة وخانهم عبد الله بن أبي سلول، فلم يطل الحصار (قيل: ستين يومًا، وقيل: خمسة عشر يومًا) حتى قذف الله في قلوبهم الرعب واستسلموا ورضوا بالجلاء.
192ـ ماذا قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال لهم: (لكم ما أقلت الإبل إلا السلاح).
فخربوا بيوتهم بأيديهم ليحملوا الأبواب والشبابيك، بل حتى حمل بعضهم الأوتاد وجذوع السقف، ثم حملوا النساء والصبيان، فترحل بعضهم إلى خيبر وبعضهم إلى الشام.
193ـ ماذا كان يقول ابن عباس عن سورة الحشر؟
يقول: سورة النضير.
194ـ اذكر بعض الفوائد؟
§ بيان سجية من سجايا اليهود، وهي نقض المعاهدات.
§ في هذه المعركة نزلت سورة الحشر بأكملها، فوصفت طرد اليهود في صدرها يقول الله تعالى: {هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر. ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا...}.
ثم فضح القرآن مسلك منافقي المدينة الذين حاولوا إعانة يهود في غدرها وحربها على مقاتلة المسلمين.
195ـ متى كانت غزوة المريسيع (بني المصطلق)؟ وما سببها؟
قال ابن القيم: (وكانت في شعبان سنة خمس). زاد المعاد (3/229).
وسببها:
أنه بلغه صلى الله عليه وسلم أن الحارث بن ضرار سيد بني المصطلق سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين مقاتل.
196ـ هل حدث في هذه الغزوة قتال؟
لم يكن بينهم قتال، وإنما أغار عليهم على الماء، فسبي ذراريهم وأموالهم.
وفي صحيح البخاري: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار عليهم وهم غارون ـ أي غافلون ـ وأنعامهم تسقي على الماء، فقتل مقاتلهم وسبى سبيهم). صحيح مسلم (173).
197ـ من هي المرأة التي أصابها صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة وتزوجها؟
جويرية بنت الحارث. مسند أحمد (6/277).
198ـ ماذا حدث أثناء رجوعهم إلى المدينة؟
نزل المسلمون للراحة، فنزلت عائشة من هودجها لبعض شأنها، فلما عادت افتقدت عقدًا لها فرجعت تبحث عنه، وعندما عادت وجدت الرجال قد حملوا هودجها ووضعوه على بعيرها وهم يحسبونها داخله؛ لأنها كانت حينئذٍ خفيفة الوزن. صحيح البخاري (4141).
199ـ ماذا فعلت بعد ذلك؟
جلست في المكان الذي ارتحلوا منه وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون إليها.
200ـ من الصحابي الذي مرّ بها؟ وكيف عرفها؟
صفوان بن المعطل. صحيح البخاري (4141).
وعرفها: لأنه قد رآها قبل أن يفرض الحجاب.
201ـ ماذا قال لما رآها؟ وماذا فعل؟
استرجع، وأناخ بعيره، وحملها عليه، وانطلق بها إلى المدينة.
قالت عائشة: (والله ما سمعت منه كلمة واحدة غير استرجاعه). صحيح البخاري (4141).
202ـ ماذا حدث لما قدم صفوان بن المعطل إلى المعسكر؟
تكلم الناس كل منهم بشاكلته من الإفك.
ولما وصلوا المدينة أفاض الناس في حديث الإفك ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكلم.
203ـ من الذي استشارهما النبي صلى الله عليه وسلم؟ وماذا قالا؟
استشار علي بن أبي طالب، وأسامة بن زيد.
أما علي فقال: (لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك). صحيح البخاري.
وأما أسامة، فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود، فقال: (هم أهلك ولا نعلم إلا خيرًا).
204ـ ما توجيه كلام علي بفراق عائشة؟
قال النووي: (الذي قاله هو الصواب في حقه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه رآه مصلحة ونصيحة للنبي صلى الله عليه وسلم في اعتقاده، ولم يكن ذلك في نفس الأمر؛ لأنه رأى انزعاج النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر وقلقه، فأراد راحة خاطره، وكان ذلك أهمّ من غيره). شرح النووي.
وقال ابن القيم: (فأشار علي أن يفارقها... ليتخلص رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهمّ والغمّ الذي لحقه من كلام الناس، فأشار بحسم الداء). زاد المعاد (3/260).
205ـ اذكر موقف أبي أيوب الأنصاري المشرّف وزوجته؟
قالت أم أيوب لأبي أيوب: (يا أبا أيوب، أما تسمع ما يقول الناس في عائشة؟ قال: نعم وذلك الكذب، أكنتِ فاعلة ذلك يا أم أيوب؟ قالت: لا والله ما كنت لأفعله، قال: فعائشة خير منك).
206ـ من الذي تولى كبره ونشره بين الناس؟
عبد الله بن أبي بن سلول. فتح الباري.
207ـ من الذين خاضوا بالإفك وتكلموا فيه؟
مسطح بن أثامة، وحسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش. فتح الباري.
208ـ ماذا حصل بعد ذلك؟
بعد شهر من معاناتها ومعاناة الرسول صلى الله عليه وسلم نزل الوحي في براءتها، فقال تعالى: {إن الذي جاءوا بالإفك عصبة منكم...}.
ـ اذكر ما كانت تعانيه عائشة من الإفك؟
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (لما بلغني ما تكلموا به، هممت أن آتي قليبًا فأطرح نفسي فيه). معجم الطبراني (23/121)
209ـ ما حكم من شك في براءة عائشة؟
قال النووي: (لو يشك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافرًا مرتدًا بإجماع المسلمين؛ لأنها براءة قطعية بنص القرآن). شرح النووي (17/117).
210ـ هل أقيم الحد على من صرح بالإفك؟
قال ابن القيم: (ولما جاء الوحي ببراءتها، أمر رسول صلى الله عليه وسلم بمن صرح بالإفك فحدّوا ثمانين ثمانين، فجلد مسطح بن أثامة، وحسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش، فهؤلاء من المؤمنين الصادقين تطهيرًا لهم وتكفيرًا). زاد المعاد (3/236).
211ـ لماذا لم يحد عبد الله بن أبي بن سلول مع أنه رأس أهل الإفك؟
قيل: لأن الحدود تخفيف عن أهلها وكفارة، والخبيث ليس أهلاً لذلك، وقد وعده الله بالعذاب العظيم في الآخرة فيكفيه ذلك من الحد.
وقيل: بل كان يستوشي الحديث ويجمعه ويحكيه ويخرجه في قوالب من لا ينسب إليه.
وقيل: بل ترك حده لمصلحة هي أعظم من إقامته، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه، وهي تأليف قومه.
ولعله ترك لهذه الوجوه كلها. زاد المعاد (3/236).
212ـ ما سبب خروج عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة من بين زوجاته صلى الله عليه وسلم؟
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج أقرع بين نسائه، فأيهن خرج سهمها خرج بها صلى الله عليه وسلم معه، فخرج في هذه الغزوة سهم عائشة. صحيح البخاري (4141).
213ـ لماذا تأخر هذا الرجل عن الجيش؟
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر أحد أصحابه أن يبقى بعد الجيش يتفقد ما بقي من الجيش.
وقيل: أنه كان قد عرّس في أخريات الجيش، لأنه كان كثير النوم. زاد المعاد (3/232).
214ـ اذكر بعض الفوائد المستنبطة من قصة الإفك؟
§ بيان ما تعرضت له أم المؤمنين من البلاء، وصبرها عليه حتى كشف الله عنها، وفرج كربها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أشدكم بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل).
§ بيان براءة أم المؤمنين، ولذا من شك في براءتها بعد نزول القرآن بذلك فقد كفر.
§ بيان نفاق وخبث ومكر ابن أبيّ عليه لعائن الله، وما أراده من الفتنة.
§ بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يعلم الغيب حتى يعلمه الله.
§ استجابة أبي بكر لربه في قوله: {وليعفوا وليصفحوا} إذ كان قد منع ابن خالته مسطحًا ما كان يقدمه من طعام وكساء لما تورط في قذف أم المؤمنين، ثم كفَّر أبو بكر عن يمينه ورد إلى مسطح ما كان يجريه عليه من النفقة.
§ الاسترجاع عند المصيبة.
§ استشارة المرء أهل بطانته ممن يلوذ به بقرابة وغيرها.
§ استشارة الأعلى لمن هو دونه.
§ أن الصبر تُحمد عاقبته ويُغبط صاحبه.
§ تبشير من تجددت له نعمة، أو اندفعت عنه نقمة.
§ التأسي بما وقع للأكابر من الأنبياء وغيرهم.
215ـ متى كانت غزوة الخندق (الأحزاب)؟
كانت في سنة خمس من الهجرة في شوال. زاد المعاد (3/240).
216ـ ما سببها؟
أن اليهود حزبوا الأحزاب على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
217ـ من قائد المشركين في هذه الغزوة؟ وكم عدد جيشهم؟
هو أبو سفيان بن حرب، قائد قريش ومن معهم.
وعدد جيشهم عشرة آلاف مقاتل. زاد المعاد (3/242).
218ـ ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع بمقدمهم؟
استشار أصحابه. زاد المعاد (3/242).
219ـ من هو الصحابي الذي أشار عليه بحفر الخندق؟
سلمان الفارسي.
220ـ كم عدد جيش المشركين؟
ثلاثة آلاف.
221ـ كم استغرقت مدة حفر الخندق؟
قيل: ستة أيام. وقيل: عشرين يومًا.
222ـ من الذي شارك في حفر الخندق؟
شارك جميع المسلمين في الحفر، وأسوتهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان الصحابة يستعينون به في تفتيت الصخرة التي تعترضهم ويعجزون عنها.
223ـ ماذا كانوا يرددون أثناء الحفر؟
نحن الذين بايعوا محمدًا على الإسلام ما بقينا أبدًا
صحيح البخاري (4099).
224ـ اذكر بعض دلائل النبوة التي حدثت أثناء حفر الخندق؟
§ عندما اعترضت الصحابة صخرة وهم يحفرون، ضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث ضربات فتفتتت.
فقال إثر الضربة الأولى: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام.
ثم ضربها الثانية فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس.
ثم ضربها الثالثة فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن. مسند الإمام أحمد (4/303).
§ عندما لحظ جابر ما يعانيه الرسول صلى الله عليه وسلم من الجوع، ذهب لزوجته وطلب منها أن تصنع له طعامًا، فذبح عناقًا له وطبخت زوجته صاعًا من شعير، وذهب جابر ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسارَّه بكمية الطعام وأنه قليل يكفي لرجل أو رجلين، فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا أهل الخندق، إن جابرًا قد صنع لكم سورًا فحيهلا بكم، وعددهم ألف، وأكل الناس كلهم حتى شبعوا. صحيح البخاري (4102).
225ـ من الذين أرسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للتأكد من نقض يهود بني قريظة للعهد؟
سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وعبد الله بن رواحة، وخوات بن جبير.
226ـ ماذا حدث لما علم المسلمون بنقض يهود بني قريظة للعهد؟
خاف المسلمون على ذراريهم، ومرّوا بوقت عصيب وابتلاء عظيم، ونزل القرآن واصفًا هذه الحالة: {إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديدًا}.
فالذين جاؤوا من فوقهم: الأحزاب.
والذين أسفل منهم: هم بنو قريظة.
والذين ظنوا بالله الظنونا: هم المنافقون.
227ـ كم استمر حصار الأحزاب للرسول صلى الله عليه وسلم؟
شهرًا كاملاً.
228ـ هل كان هناك قتال بين الطرفين؟
لم يحدث قتال، لكن هناك مناوشات وتراشق بالنبال فقط.
229ـ من الذي أصيب من الصحابة بأكحله؟
سعد بن معاذ، ونصبت له خيمة في المسجد ليعوده الرسول صلى الله عليه وسلم من قريب.
الأكحل: عرق في وسط الذراع.
230ـ ماذا قال رضي الله عنه لما أصيب؟
قال: (اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة). مسند الإمام أحمد (6/141،142).
231ـ كيف نصر الله المسلمين وهزم الأحزاب؟
هبت رياح هوجاء في ليلة مظلمة باردة، فقلبت القدور، واقتلعت خيامهم، وأطفأت نيرانهم، فما كان من أبي سفيان إلا أن ضاق ذرعًا فنادى بالرحيل، كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرً} [الأحزاب: 9].
232ـ من هو الصحابي الذي كان له دور في تشتيت وتفرق الأحزاب؟
نعيْم بن مسعود.
233ـ ما سبب نجاحه في تشتيت الأحزاب؟
أنه أسلم حديثًا، ولا تعلم قريش واليهود والأعراب بإسلامه.
234ـ ماذا فعل؟
ذهب إلى بني قريظة وأغراهم بطلب رهائن من قريش لئلا تدعهم وتنصرف عن الحصار.
ثم ذهب إلى قريش وقال لهم: إن بني قريظة ندموا على ما فعلوا وأنهم قد اتفقوا سرًّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يختطفوا عددًا من أشراف قريش وغطفان فيسلموهم له ليقتلهم دليلاً على ندمهم.
وبذلك زرع بذور الشك بينهم وأخذ كل فريق يتهم الفريق الآخر بالخيانة.
235ـ ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة الأحزاب؟
قال: (الآن نغزوهم ولا يغزوننا، فنحن نسير إليهم). صحيح البخاري (4109).
236ـ من هو الصحابي الذي أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتي بخبر القوم؟
حذيفة بن اليمان.
عن حذيفة رضي الله عنه قال: (لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل هويًا، ثم التفت إلينا فقال: من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم، يشترط له رسول الله أنه يرجع أدخله الله الجنة،... فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن لي بدٌ في القيام حين دعاني، فقال: يا حذيفة، فاذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون ولا تحدثن شيئًا حتى تأتينا). صحيح مسلم (1788).
237ـ بماذا كان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب؟
(اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم). صحيح البخاري (4115).
238ـ اذكر بعض الفوائد والعبر من غزوة الأحزاب؟
§ أن هذه الغزوة لم يكن فيها التحام بين الجيشين، إلا أنها كانت للظروف التي لابستها من كثرة المشركين وغدرة بني قريظة، والريح والبرد القارص، جعلتها من أشـد الغزوات امتحانًا للقلوب، وأي وصف أبلغ من قول الله تعالى: {وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا}.
§ أن المحن والشدائد تظهر المنافقين على حقيقتهم، فقد روي أن بعضهم كان يقول: كان محمدًا يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط.
وكان من في قلبه مرض يستأذن في العودة إلى بيوتهم ويتعللون بأن بيوتهم عورة، وقد قال الله تعالى: {وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارًا}.
§ كما أن المحن والشدائد تظهر نفاق المنافقين، فهي كذلك تظهر إيمان المؤمنين، فقد قال الله تعالى: {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانًا وتسليمًا}.
§ في هذه الغزوة وكذلك غزوة بدر ظهر فضل التضرع إلى الله.
§ لقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى للحكام والمحكومين في العدالة والمساواة، وعدم الاستئثار بالراحة يوم وقف جنبًا إلى جنب مع أفراد جيشه ليعمل بيده في حفر الخندق.
§ أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً آخر على رأفته بالمؤمنين يوم شاركهم في حفر الخندق، ويوم أشركهم معه في طعم جابر ولم يستأثر به على قلة من الصحابة.
§ في هذه الغزوة يظهر بجلاء غدر اليهود وخيانتهم، بحيث أنهم كانوا السبب في تجميع الأحزاب حول المدينة ثم في خيانة يهود بني قريظة في أشد الأوقاف وأعظمها محنة.
§ أن حفر الخندق يدخل في مفهوم المسلمين لقوله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}.
239ـ بعد أن رجع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ورجع السلاح، جاءه جبريل فماذا قال له؟
قال له: (قد وضعت السلاح، والله ما وضعناه، فاخرج إليهم، قال: إلى أين؟ قال: إلى قريظة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إليهم). صحيح البخاري (4117).
240ـ ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال له جبريل ذلك؟
سارع بامتثال الأمر، وقال لأصحابه: (لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة). صحيح البخاري (4119).
241ـ ما سبب غزو الرسول صلى الله عليه وسلم لهم؟
نقضهم العهد.
242ـ كم حاصرهم؟
خمس وعشرين ليلة.
ففي حديث عائشة: (فأتاهم ـ أي رسول الله ـ فحاصرهم خمس وعشرين ليلة). مسند أحمد (6/141، 142).
243ـ كم عدد جيش المسلمين؟
ثلاثة آلاف مقاتل.
244ـ لما طال عليهم الحصار، وعظم عليهم البلاء، أنزلهم الرسول صلى الله عليه وسلم على حكم أحد الصحابة، فمن هو؟
سعد بن معاذ وهو من الأنصار.
245ـ لماذا أنزلهم الرسول صلى الله عليه وسلم على حكمه؟
أنزلهم الرسول صلى الله عليه وسلم على حكمه لأن الأنصار حلفاء بني قريظة.
246ـ بماذا حكم فيهم؟ وماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحكم؟
حكم: تقتل مقاتلتهم، وتسبى ذراريهم، وتقسم أموالهم.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد قضيت بحكم الله). صحيح البخاري (4121).
ونفذ الرسول صلى الله عليه وسلم الحكم فيهم، وجمعت الأسرى في دار الحارث وحفرت لهم الأخاديد في سوق المدينة، فسيقوا إليها المجموعة تلو الأخرى لتضرب أعناقهم فيها، وكانوا ستمائة أو سبعمائة.
247ـ ماذا قال سعد بن معاذ بعد حكمه في بني قريظة؟
قال: (اللهم إنك تعلم أنه ليس أحد أحب إليّ أن أجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك وخرجوه، اللهم فإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فإن كان بقي من حرب قريش شيء فأبقني له حتى أجاهدهم فيك، وإن كنت وضعت الحرب فافجرها واجعل موتي فيها، فانفجرت من لبّته فمات). صحيح البخاري (4122).
248ـ اذكر بعض فضائل سعد بن معاذ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اهتز عرش الرحمن لموت سعد). صحيح البخاري (3803).
وقال صلى الله عليه وسلم: (لقد حكمت فيهم بحكم الله). صحيح البخاري (3804).
وقال صلى الله عليه وسلم للأنصار: (قوموا إلى سيدكم) فسماه سيدًا. صحيح البخاري.
وعن البراء قال: (أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة حرير، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها، فقال: أتعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ خير منها أو ألين). صحيح البخاري (3802)
وعن أنس قال: (لما حملت جنازة سعد بن معاذ، قال المنافقون: ما أخف جنازته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة كانت تحمله). جامع الترمذي (3849).
249ـ كيف كان المسلمون يميزون بين الصغار والبالغين من بني قريظة؟
بالإنبات.
عن عطية القرضي قال: (كنت من سبي بني قريظة، فكانوا ينظرون، فمن أنبت الشعر قتل، ومن لم ينبت لم يقتل، فكنت ممن لم ينبت) وفي رواية: (فكشفوا عانتي، فوجدوها لم تنبت فجعلوني في السبي). سنن أبي داود (4404).
250ـ اذكر بعض الفوائد المستنبطة من غزوة بني قريظة؟
§ بيان وبال وعاقبة الغدر والخيانة، وأنهما عائدان على صاحبهما، وفي القرآن: {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه}، وقال سبحانه: {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}.
§ فضل سعد بن معاذ.
§ فضل الصحابة في سرعة استجابتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الســيرة النبــوية ســؤال وجــواب ( الجـــزء الثـــــالــث)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الســيرة النبــوية ســؤال وجــواب ( الجـــزء الـخـامــــــــس)
» الســيرة النبــوية ســؤال وجــواب ( الجـــزء الاووول)
» الســيرة النبــوية ســؤال وجــواب ( الجـــزء الثـــــانى )
» الســيرة النبــوية ســؤال وجــواب ( الجـــزء الــرابــــــع)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كراديس :: الاصدقاء :: الشباب-
انتقل الى: